في تدوينة له على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 4 جوان 2020، عبّر عياض اللومي القيادي في حزب قلب تونس، عن إحترامه لزملائه النواب الذين لم يوافقوا على إمضاء لائحة رفض التدخل الأجنبي في ليبيا واصفا اللاّئحة ''بالمشبوهة''.

''كل الاحترام والتقدير للزملاء الرافضين للائحة المشبوهة للحزب الدستوري الحر...رغم ما صاحبها من هالة وهرسلة معنوية وسياسة لتوجيه الرأي العام والتأثير على النواب، أتساءل عن الجهات الحقيقية التي تقف خلفها''. 

وتساءل اللومي عن الجهات الحقيقيّة المسؤولة عن العريضة مشيرا أنّ عدم مرور تلك اللاّئحة كان لصالح البلاد وإلا فإنّ مرورها كان سيساهم في تبعات كارثية على الإقتصاد التونسي، قائلا ''من الطاف الله وان اللائحة لم تحض بمصادقة المجلس والا لكانت تبعاتها وخيمة بل كارثية على الاقتصاد التونسي يصعب تلافي لعقود''.

وأكّد اللومي في تدوينته أنّ '' الهدف الوحيد من هذه اللائحة هو اصطفاف جديد لمحور ضد آخر ....وخدمة الزعامتية الفردية لعبير موسي''، معتبرا أنّه من الأمثل '' هو إعادة صياغة لائحة جديدة توضّح موقف تونس المحايد والمناهض للتدخل العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية دون الإضرار بمصالح تونس الحيوية''. 

وأشار عياض اللوممي أنّ موقفه من العريضة لا علاقة له بحزب قلب تونس. 

الجدير بالذكر أنّه في ختام الجزء الأول من الجلسة المخصّصة للنظر في لائحة رفض التدخل الأجنبي في ليبيا بالبرلمان يوم أمس الأربعاء،  انتهى التصويت بـ  94 نعم و7 محتفظ و68 لا، مما يعني عدم مرور اللائحة بسبب عدم وجود أغلبية الأصوات المقدرة بـ109 صوتا لتمرير مشروع اللائحة.

ي.ر